من أصعب المواقف الحرجة والحساسة التي قد يتعرض لها الإنسان عامةً والنساء خاصةً هو موقف المعتدى عليه! حيث تكون أي ردة فعل فيه حاسمة، لذا كما وجب أخذ الاحتياط اللازم للحفاظ على السلامة الذاتية وجب الاطلاع على الاساليب التي تحفظ النفس والعرض والمال من أي اعتداء محتمل، ومن هذه الأساليب الهامة إسلوب التفاوض الفعّال.
"الوقاية بالتفاوض" عنوان الورشة الأولى التي أقامتها مؤسسة عزتي فبتاريخ 25 /11 /2015 في جمعية تنظيم الأسرة السورية /الحلبوني ضمن حملة 16 يوم لإنهاء العنف ضد المرأة التي أطلقتها منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA تحت عنوان "تعليم المرأة يصنع السلام"
ناقشت الورشة مفهوم التفاوض وأدواته والتفاوض في حالات الاعتداء وأهمية قراءة لغة الجسد عند التفاوض وعدة محاور اخرى أثارت شغف وفضول المشاركات للنقاش وطرح الاسئلة والتفاعل